فيا صاح! إنك راحل إلى الله حتمًا، وما عمرك هذا المتناثر بين يديك صباح مساء، إلا دلالة صريحة على السير الحثيث، فبعد قليل ستنتهي الرحلة، ونقف على محطة القبر - أنا وأنت- لنلج عالم البرزخ، في انتظار أجيال الخلائق لليوم الموعود.
ﵟ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﵞ سورة الجمعة - 8