﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ جاءت كلمة ﴿نَارًا﴾ منكرةً؛ دلالة على عظمها وفظاعتها؛ كونها نارًا كاف للخوف منها، لكنها مع ذلك وُصفت بوصفين عظيمين: ﴿وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾، ﴿عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ﴾، ألا ما أشد هذا الوصف وما أفظعه؛ حتى قيل: إنه أعظم وصف للنار فيما يتعلق بالمؤمنين.
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﵞ سورة التحريم - 6