وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ) ، أي: ضعفاء؛ لقلة عَدَدِكم وعُدَّتكم، وحال المسلمين اليوم لا تقارن بأعدائهم من الأمم التي تداعت عليهم من أقطار الأرض، مدعومة بالعَدَد والعدة. وسبيل النصر عليهم والوقاية من كيدهم بينه الله للرسول وللصحابة قبيل آية بدر فقال: ﴿وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا﴾، فلما التزموا الصبر والتقوى، تحقَّق لهم النصر العظيم.
ﵟ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﵞ سورة آل عمران - 123
ﵟ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﵞ سورة آل عمران - 120