﴿فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾؛ أي: ينبغي -أيُّها الأزواج- أن تمسكوا زوجاتكم ولو مع الكراهة؛ فإن في ذلك خيرًا كثيرًا، من ذلك:
١- امتثال أمر الله، وقبول وصيته التي فيها سعادة الدنيا والآخرة
٢- أن إجباره نفسه -مع عدم محبَّته لها- فيه مجاهدة النفس، والتخلق بالأخلاق الجميلة.
٣- وربما أنَّ الكراهة تزول وتخلفها المحبة، كما هو الواقع في ذلك
٤- وربما رُزق منهاولدًا صالحًا نفع والديه في الدنيا والآخرة. وهذا كله مع الإمكان في الإمساك وعدم المحذور.
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﵞ سورة النساء - 19