ما نراه من مآسي المسلمين أمر يُجسد كلَّ صور الألم الجسدي والنفسي؛ لكن عزاؤنا أنَّ ربناأخبرنا أنَّ الألم متبادل: (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ)، فعلى المؤمنين أن يُقَوُّوا رجاءَهم بربهم، فهو ما يُميِّزهم عن غيرهم.
ﵟ وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﵞ سورة النساء - 104