﴿سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون﴾
.
قال سفيان:
أحرمهم فَهْم القرآن
.
قال الفِريابي:
أمنع قلوبهم من التدبر في أمري
لما فيهم مِن الكبر والعنت
فجآءت العقوبة مناسبة لذنبهم
.
فمن ابتلي بغل أو حقد أو حسد أو كبر أو ضغينة فإن الله صارفه عن كتابه والانتفاع به والعمل به.
ﵟ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﵞ سورة الأعراف - 146