"من روائع الاستنباط:
دل قوله تعالى: ﴿وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البيت﴾ على فرض الحج من عشرة أوجه، منها:
-تقديم اسمه تعالى، وأدخل عليه لام الاستحقاق ﴿ولله﴾ ودخول ﴿على﴾ ثم مجيء ﴿سبيلاً﴾ نكرة في سياق الشرط، والمعنى: أي سبيل تيسرت، فالحج معها واجب، ثم إتباعه الأمر بأعظم الوعيد ﴿ومن كفر﴾.
- ختمها بإخباره باستغنائه عن العالمين، إعلامًا بمقت التارك مع قدرته.
"
ﵟ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﵞ سورة آل عمران - 97