لم أستغرب أن ينهج الأعداء عداوة الإسلام؛ لأنَّ هذا من بدهيات معرفة حقيقة اليهود والنصارى، كما بيَّن الله في كتابه، وإنما مكمن الاستغراب أن يتجاوز بعض أفراد الأمة هذه الحقيقة.
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﵞ سورة آل عمران - 118