﴿وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا﴾ أعداء الأنبياء يسلكون في إبطال دعوة الأنبياء مَسْلكين: مسلك الإضلال والدعاية الباطلة في كل زمان ومكان، ثم: مسلك السلاح؛ ولهذا قال: في مقابل المسلك الأول الذي هو الإضلال، وقال: في مقابل المسلك الثاني وهو المجابهة المسلحة.
ﵟ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﵞ سورة الفرقان - 31