الوقفات التدبرية

لما كان القرآن في غاية الجزالة والبلاغة، اقشعرت الجلود منه؛...

لما كان القرآن في غاية الجزالة والبلاغة، اقشعرت الجلود منه؛ إعظامًا له، وتعجبًا من حسن ترصيعه، وتهيبًا لما فيه.

ﵟ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﵞ سورة الزمر - 23


Icon