" أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم "
هذه سنته الجارية
فهو تعالى يظهر ما في قلوبهم على المؤمنين من الضغائن
بخلاف هرولتهم إلى خصوم الدين
" فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم "
وديدنهم طول اللسان على المؤمنين
" سلقوكم بألسنة حداد "
بخلاف حميم محبتهم للمنافقين.
ﵟ أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ۖ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ۚ أُولَٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﵞ سورة الأحزاب - 19