قال ابن عباس: لما نزلت﴿ورحمتي وسعت كل شيء﴾
قال إبليس : أنا من ذلك الشيء، فأنزل الله ﴿فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة﴾
فقالت اليهود والنصارى : ونحن نتقي ونؤتي الزكاة! فأنزل الله﴿الذين يتبعون الرسول النبي الأمي﴾
فنزعها عن إبليس وعن اليهود والنصارى وجعلها لأمة محمد ﷺ
ﵟ ۞ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﵞ سورة الأعراف - 156