﴿لأقعدنّ لهم صراطك﴾ إبليس طلب الإنظار من رب العالمين ، فناسب هذا أن يقول بعدها﴿لأقعدنّ﴾
القعود : هو اللبث في المكان مدة دائمة قد لاتنقطع ، ومنه ﴿في مقعد صدق عند مليك مقتدر﴾ وهذ شرف للمتقين ، بخلاف الجلوس لفترة وجيزة ، وذلك يدل على غيظ إبليس من بني آدم
#تدبر
ﵟ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﵞ سورة الأعراف - 16