﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ ﴾
.
يعصونه فيدعوهم إلى بابه،
ويُجرِمون فلا يحرمهم خيره وإحسانه،
فإن تابوا إليه فهو حبيبهم؛
لأنه يحب التوابين، ويحب المتطهرين
وإن لم يتوبوا فهو طبيبهم؛
يبتليهم بالمصائب، ليطهرهم من المعايب.
ﵟ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ ۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ ۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ﵞ سورة الرعد - 6