"ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعةً من النهار يتعارفون بينهم"
تشبيه لتمثيل قصر هذه الحياة، تبدو فيه الخسارة فادحة لمن جعلوا همهم هذه الرحلة الخاطفة وشغلوا بتلك الرحلة - بل تلك الومضة - فلم يستعدوا لهذا اللقاء بشيء يلقون به ربهم; ولم يستعدوا بشيء للإقامة الطويلة في الدار الباقية.
ﵟ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ۚ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﵞ سورة يونس - 45