"ولم أكن بدعائك رب شقيا"
معترفا بأن الله قد عوده أن يستجيب إليه إذا دعاه , فلم يشق مع دعائه لربه , وهو في فتوته وقوته . فما أحوجه الآن في هرمه وكبرته أن يستجيب الله له ويتم نعمته عليه .
ﵟ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﵞ سورة مريم - 4