{ وإذا بدلنا آية مكان آية والله
أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر}
تأمل حسن الاعتراض وجزالته
فقوله ﴿ والله أعلم بما ينزل ﴾ أفاد
أمورا : الجواب عن سؤال سائل
ماحكمة هذا التبديل ؟
أن الذي بُدل وأتي بغيره منزل محكم نزوله قبل الإخبار بقولهم
ومنها : أن مصدر الأمرين عن
علمه تبارك وتعالى وأن كلا منهما
منزل فيجب التسليم والإيمان.
ﵟ وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﵞ سورة النحل - 101