أعظم مآلات الذنوب ؛ نقص الإيمان
كلية أو ذهاب بعضه ، تأمل هذا
في موضعين في النحل :
{ ولاتتخذوا أيمانكم دخلا بينكم
فتزل قدم بعد ثبوتها ..}
{ إن الذين لايؤمنون بآيات الله
لايهديهم الله ..} فهذا المآل قدم في
كلا الموضعين على غيره من خزي
الدنيا وعذاب الآخرة
﴿ إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان﴾ أجمع العلماء على أن من
أكره على الكفر فاختار القتل ؛ أنه
أعظم أجرًا عند الله ممن اختار الرخصة.
ﵟ وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﵞ سورة النحل - 94