وكذلك فإن المقصود من دعوة الرسل حصول الاهتداء؛ لا إظهار العظمة وغلظة القول بدون جدوى، فإذا لم ينفع اللين مع المدعوّ، وأعرض، واستكبر؛ جاز في موعظته الإغلاظ معه.
ﵟ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ ﵞ سورة طه - 44