{ قالوا لن نؤثرك على ماجاءنا
من البينات والذي فطرنا فاقض
ماأنت قاض ..} أظهروا استخفافهم
بوعيد فرعون وتعذيبه ؛ إذ أصبحوا
أهل إيمان ويقين وكذلك شأن
المؤمنين إذا أشرقت عليهم أنوار
الرسالة فسرعان مايكون انقلابهم
عن جهالة الكفر وقساوته إلى
حكمة الإيمان وثباته ، ولنا في عمر
بن الخطاب ونحوه ممن ءامنوا
بمحمد صلى الله عليه وسلم
مثل صدق .
ﵟ قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﵞ سورة طه - 72