﴿ قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم (71)﴾
لما رأى فرعون إيمان السحرة؛ تغيّظ ،ورام عقابهم، ولكنه علم أنّ العقاب على الإيمان بموسى- بعد أن فتح باب المناظرة معه- نكث لأصول المناظرة، فاختلق للتشفّي من الذين آمنوا؛ علّة إعلانهم الإيمان قبل استئذانِ فرعون، فعدّ ذلك جرأة عليه.
ﵟ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَىٰ ﵞ سورة طه - 71