[ وفي الآية فوائد :
١ - أن يعرفوا أنه ﷺ كما بُعث إلى الإنس بُعث إلى الجن .
٢ - أن يعلم قريش أن الجن مع تمردهم لما سمعوا القرآن عرفوا إعجازه فآمنوا به .
٣ - أن يعلم القوم أن الجن مكلفون كالإنس .
٤ - أن يُعلم أن الجن يستمعون كلامنا ويفهمون لغاتنا .
٥ - أن يُظهر أن المؤمن منهم يدعو غيره من قبيلته إلى الإيمان ..
وفي كل هذه الوجوه مصالح كثيرة إذا عرفها الناس ]
ﵟ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﵞ سورة الجن - 1