[ قال عكرمة :
كان الجن يفرقون - يخافون - كما يفرق الإنس منهم أو أشد وكان الإنس إذا نزلوا واديا هرب الجن، فيقول سيد القوم نعوذ بسيد أهل هذا الوادي فقال الجن : نراهم يفرقون منا كما نفرق منهم ، فدنوا من الإنس فأصابوهم بالخبل والجنون فذلك قول الله :
" وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "]
ﵟ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﵞ سورة الجن - 6