" قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمداً "
[ فإن قيل كيف الجمع بين الآية وبين ماورد في البخاري " بعثت أنا والساعة كهاتين يشير بأصبعيه " ؟!
فكان ﷺ عالماً بقرب وقوع القيامة فكيف يقول هنا لا أدري أقريب أم بعيد ؟!
قلنا :
المراد أنه ﷺ من علامات قرب الساعة وأن ما بقي من الدنيا أقل بكثير مما انقضى منها ، فهذا القدر من القرب معلوم ..
وأما معرفة القرب القريب وقدره وعدمه في الآية فغير معلوم ]
ﵟ قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ﵞ سورة الجن - 25