﴿ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ﴾
لما نهاهن عن الخضوع في القول؛ فربما توهم أنهن مأمورات بإغلاظ القول، دفع هذا بقوله: ﴿وقلن قولاً معروفاً﴾ أي: غير غليظ ولا جاف، كما أنه ليس بليِّن خاضع.
ﵟ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﵞ سورة الأحزاب - 32