تعظيم الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام :
كان الصحابة يجلون النبي ﷺ إجلالا عظيماً .. فمما روي عن عمرو ابن العاص :
ما كان في الناس أحد أحب اليّ منه ، ولا أجلّ في عيني منه.. ولو سئلت أن أنعته ما استطعت، لأني لم أكن أقدر أن أملأ عيني منه اجلالا له ..
وفي الحاكم وأصل الخبر في البخاري :
عندما نزلت هذه الآية " لا ترفعوا أصواتكم "
قال ابن الزبير، فكان عمر بعد إذا حدث النبي صل الله عليه وسلم بحديث حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه ..
قال القاضي عياض في مشارق الأنوار ( كأخي السرار ) هِيَ النَّجْوَى وَالْكَلَام الْمُسْتَتر بِهِ وَمِنْه قِرَاءَة السِّرّ فِي الصَّلَاة .
وفي فتح الباري : أي يخفض صوته ويبالغ حتى يحتاج إلى استفهامه عن بعض كلامه .
* فلا صوت يعلو فوق صوت النبي .. هذا حال القوم بعد نزول الآية ، فما هي حالنا عندما يقال قال رسول الله ﷺ ؟!!
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﵞ سورة الحجرات - 2