" إنما المؤمنون إخوة "
يقول القرطبي في تفسيره :
( أخوة الدين أثبت من أخوة النسب فإن أُخوة النسب تنقطع بمخالفة الدين وأخوة الدين لا تنقطع بمخالفة النسب )
وعليه :
فجسد الأمة واحد فإذا جُرحت تنبهت أطرافها ، ومن لم يشتكِ فإما مخدَّر أو ليس منها .
فمقتضى أخوة الإيمان أن يتألم المؤمن لمصائب إخوانه وأن يهتم لهمومهم بل ويحزن إن تعثروا وأصابوا ذنبا فيدعوا لهم .. إلى غير ذلك من معاني الأخوة .
ﵟ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﵞ سورة الحجرات - 10