" لا يسخر قومٌ من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم "
المؤمن لايرى إخوانه إلا خيراً منه ولعل هذا أحد أسرار عظمة سلفنا الأوائل وفرض احترامهم على غيرهم .
ومن تدبر كتاب الله بحق جعل هواه وراء ظهره ، وقدم مراد الله ومراد نبيه على كل مراد ، وتجرد من كل هوى ، واستحيا من الله أن يخالف أمره .
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﵞ سورة الحجرات - 11