فائدة لغوية :
قال العثيمين :
" لما يدخل " ولم يقل : " ولم يدخل " ؟!
قال العلماء : إذا أتت ﴿ لما ﴾ بدل ﴿ لم ﴾ كان ذلك دليلا على قرب وقوع ما دخلت عليه ، فمثلا إذا قلت : ( فلان لما يدخلها ) أي أنه قريب منها ، ومنه قوله تعالى : " بل هم في شك من ذكرى بل لما يذوقوا عذاب " أي لم يذوقوه، ولكن قريب منه، وهنا قال : " لما يدخل " أي : لم يدخل الإيمان في قلوبهم ، ولكنه قريب من الدخول ...
ﵟ ۞ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﵞ سورة الحجرات - 14