{ لاتحزن إن الله معنا }
فيه : أن الحزن قد يعرض لخواص عباد الله ، مع أن الأولى إذا نزل بالعبد أن يسعى في ذهابه ، فإنه مضعف للقلب ، موهن للعزيمة ( السعدي) وتعجب من البعض أنه يستجلب الحزن لقلبه ، وإن عرض له تركه ولم يسع في ذهابه ، وهذا من طبع النساء
ﵟ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﵞ سورة التوبة - 40