﴿ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون﴾ من أسلوب القرآن في حجاج المنافقين = تهديدهم باليوم الآخر والعرض على الله تعالى، ففي ذلك اليوم يُحصَّل ما في صدورهم من الكفر الذي أبطنوه في الدنيا، ويفضحهم الله على رؤوس الأشهاد.
ﵟ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ۚ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ۚ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﵞ سورة التوبة - 94