الوقفات التدبرية

عندما يعلق الإنسان قلبه بالدنيا،تصبح أكبر همه،فيتأثر تبعًا...

عندما يعلق الإنسان قلبه بالدنيا،تصبح أكبر همه،فيتأثر تبعًا لتقلباتها وتغير أحوالها؛إذ هي لا تستقر على حال،بينما إذا علَّق قلبه بالله العلي العظيم،أصبح رابط الجأش،يسير ولا يتعثر،قوي الإيمان،مرتاح الضمير:﴿ومن يؤمن بالله يهد قلبه﴾،وفي قراءة غير متواترة: {يهدأ قلبه}، أي: يسكن ويطمئن.

ﵟ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﵞ سورة التغابن - 11


Icon