﴿إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً﴾
فهم كالأنعام في الظاهر، أكلاً وشرباً وتمتعاً باللذات؛ لكن الأنعام تعرف طريقها، وتهتدي لما ينفعها، ولا تجلب الضر لنفسها، بينما هم: ﴿وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل﴾.
ﵟ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﵞ سورة الفرقان - 44