﴿الْحَمْدُ لِلَّـهِ﴾
افتتحت سورة الأنعام بالحمد ،والافتتاح بالحمد له أسباب:
1-ففي سورة الأنعام دلّ البدء بالحمد على الأمور المادية المشاهدة ، السموات ، الأرض ، الظلمات ، النور .
2-سورة الكهف افتتحت بالحمد ،﴿الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ﴾ ﴿١﴾ سورة الكهف.
فدَلّ على المنهج المتبع .
3-سورة فاطر افتتحت بالحمد ﴿الْحَمْدُ لِلَّـهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ ﴿١﴾ سورة فاطر
وشملت الإشارة إلى أمرين :
الأول : عالم المشاهدة، وهو السموات والأرض .
الثاني : عالم الغيب ، وهو الملائكة .
4- سورة الفاتحة افتتحت بالحمد ﴿الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ﴿٢﴾ سورة الفاتحة
وقد شملت جميع النعم الظاهرة والغيبية وشملت المنهج.(في المطبوع 6/3439)
ﵟ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﵞ سورة الأنعام - 1
ﵟ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ۜ ﵞ سورة الكهف - 1
ﵟ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﵞ سورة فاطر - 1
ﵟ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﵞ سورة الفاتحة - 2