العجيب في هذه الآية ، أن الإنسان يحفظ الشيء ليكونَ حجة له لا عليه ، كما يحفظ المرء (السندات) التي تحفظ حقه عند الغير ،وحفظ لله للقرآن دليل على صدق هذا القرآن ، وأن ما أخبر به سيقع ، وأنه لن يقع شيء في الكون يخالف ما جاء به القرآن، وأن هذا القرآن حجة لله على خلقه .(في المطبوع 19/ 11699)
ﵟ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﵞ سورة الحجر - 9