مناسبة الآيات لما قبلها .
هذه الآيات تتكلم عن وحدانية الله تعالى، بعد هلاك أعداء الأنبياء، فأراد الله من المؤمنين أن يتذكروا القضية الأولى ،وهي الإيمان بالله تعالى ،ودلائل وحدانيته ،فتنهض نفوسهم لمبارزة أعداء الله تعالى ،لأن القضية قضية إيمانية ،وليست مجرد نزهة .(في المطبوع17/ 10812)
ﵟ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﵞ سورة النمل - 60