سيقلب المنحرفون محامد أهل الخير والدين والدعوة إلى معايب، وسيجعلون المناقب مثالب.
قال ﷻ عن المنافقين: "ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن".
كانوا يقدحون فيه ﷺ بأنه يستمع لكل الناس، ويلتفت إليهم، فجعلوا ذلك موضع ذم، فقد ألفوا الترفع على الناس وعدم التبسط معهم.
ﵟ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ۚ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ ۚ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﵞ سورة التوبة - 61