عجيب لطف الله
أُلقي يوسف ﷺ في البئر ؛ وهو مظنة الهلاك .
وبِيع عبدًا ؛ وهو مظنة البقاء في العبودية والرق .
وسُجن ؛ وهو مظنة البقاء في السجن إلى الموت لمكانة امرأة العزيز عند زوجها .
كل ما سبق كان سُلَّمًا للمجد والتمكين !
ولو نجا من بعضها لم ينجُ من جميعها ؛ ولكنه لطف اللطيف
ﵟ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﵞ سورة يوسف - 15
ﵟ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﵞ سورة يوسف - 20
ﵟ ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّىٰ حِينٍ ﵞ سورة يوسف - 35