قوله: ﴿وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ﴾الآية أصل في أخذ الناس بالظاهر، وأن من أدى ما عليه في ذلك فإن الله يكفيه ما يحاذر وراء ذلك، وقد حقق أنه كافيه بإن وأسند الكفاية إلى الاسم الشريف ثم أتبعه بفعله ثم بسبب من أسبابه فقال: ﴿بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾، فيا ويل من خان وخادع.
ﵟ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ﵞ سورة الأنفال - 62