شأن المؤمن تأييد الحق ومواساة أهله ونصرتهم، ولا يتأتى ذلك مع التباغض والفرقة، ولا سبيل إلى الائتلاف والجماعة إلا السبيل الأول الذي ألّف الله به بين القلوب، وجمع به الشمل المؤمن، وهو الدين الحق، ومن حاول أن يؤلف بغير ذلك فقد كلف نفسه شططاً وإن أنفق ملء الأرض ذهباً!
ﵟ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﵞ سورة الأنفال - 63