﴿إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا﴾وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لصاحبه أبي بكر الصديق: «يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثها؟» وهذه مرتبة عظمى، وفضيلة كبرى لهذا الصحابي الجليل، رضي الله عنه، ولعن وقبّح وأخزى من سبّه وآذاه.
ﵟ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﵞ سورة التوبة - 40