دلت الآية على أن من دلائل الفسق تقديم المرء ما يهواه على ما يحبه الله ويرضاه، فمتى عرض لك أمران أحدهما أحب إلى الله ورسوله وأرضى، فقدمه على غيره، ولن يضرك بعد حب غيره، والمهم أن تعلم أن بين المرء وبين الفسق أن يقدم هواه!
ﵟ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﵞ سورة التوبة - 24