قبول توبة المشركين الذين قاتلوا المؤمنين وآذوهم وأخرجوهم من ديارهم وظاهروا عليهم دليلٌ على سعة رحمة الله تعالى، وأن العبد مهما عمل من الموبقات إذا تاب وأناب كان من جملة المؤمنين، وأخاً لهم في الدين.
ﵟ وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﵞ سورة التوبة - 3