﴿وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ﴾ هكذا يتبرؤ الشركاء من شركائهم، وهكذا هي سنة الله في أصدقاء السوء.. بينما يغتبط الموحدون بتوحيدهم، ويرفعون رؤسهم به في الدنيا والآخرة.
ﵟ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﵞ سورة يونس - 28