﴿تلك من أنباء الغيب﴾ سورة هود ، الإخبار عن الأنبياء والأمم البائدة على أكمل الوجوه وأصدقها نعمة يمتن الله بها على عباده فهي محركة للقلوب موجبة للعبرة مصدقة للنبوة إذ الإخبار عنها بما تصدقه الكتب أو تسفر عن وجهه الكشوف حينا بعد حين من دلائل صدق الرسالة.
ﵟ تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ﵞ سورة هود - 49