﴿نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم﴾ الرفعة الحقيقة والعلو يكون بالعلم النافع، الذي يجعل صاحبه يتواضع موقنًا بأن هناك من هو أعلم منه، وأن كل علوم الدنيا لا تساوى قطرة من بحر أمام علم الله سبحانه وتعالى.
ﵟ فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ ۚ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ ۖ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ۗ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ﵞ سورة يوسف - 76