﴿ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه(24)﴾ قيل :همها هم العزم وهمه هم الخاطر وقيل : همت بالفاحشة وهم بدفعها وقيل لم يهم وهناك تقديم وتأخير، والتقدير : لولا أن رأى برهان ربه لهم بها. وعلى كل الأقوال فهو بعيد عن المعصية كل البعد﴿كذلك لنصرف عنه السوء﴾.
ﵟ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﵞ سورة يوسف - 24