﴿وتحمل أثقالكم﴾، نعمة عظيمة أن يسخر الله للإنسان الضعيف حيوانا بهيما يقطع على ظهره الفيافي والقفار ويحمل الأثقال! وإن النعمة اليوم أظهر والـمنة أكمل بما يسره الله تعالى من مخترعات في هذا العصر قوامها ما ذرأ الله عز وجل في الأرض هي أبلغ في قطع الأسفار وحمل الأثقال.
ﵟ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﵞ سورة النحل - 7