﴿فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة﴾، من اهتدى فبتوفيق الله، ومن ضل فقد استحق الضلالة، وكله الله إلى نفسه، وهو سبحانه أعلم بمواضع فضله! وفي الآية إشارة إلى أن من أعظم وسائل الهداية طلبها ممن بيده التوفيق إليها
ﵟ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﵞ سورة النحل - 36