﴿والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا﴾، هؤلاء قوم هاجروا في طلب مرضاة الله، فدل ذلك على أن ظلمهم المنوه به منعم إياه في دار إقامتهم، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه فلا جرم أن قال: ﴿لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر﴾ تكفل الله لهم بالكرامتين
ﵟ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﵞ سورة النحل - 41